مسجد قصر صفيصيفة بالنعامة
مسجد قصر صفيصيفة بالنعامة
يعود إنشاء مسجد الصفيصيفة بولاية النعامة والمتواجد داخل القصر العتيق إلى أكثر من 10 قرون حسب الروايات المتداولة وسط شيوخ المنطقة.
وقد استخدمت في إنجازه المواد الأولية المحلية؛ كالطين والحجارة والزليج وشجر الصفصاف. وقد ساهم في إنجاز هذا المعلم الإسلامي أهل البلدة إلى جانب يد عاملة متخصّصة من حاضرة فقيق بالمغرب، وقد عرف هذا المسجد توسعة إثر الهبة الّتي استفاد منها من قبل ملاك الأراضي المجاورة، حيث أصبح يتوفّر من الجهة الجنوبية على ساحة للصّلاة أيّام الصيف وخلال شهر رمضان الفضيل وساريات وضعت للأعراس والوعدات (وعدة سيدي الحاج بن عجالة ووعدة سيدي أحمد بن عيسى من الجهة الشرقية، حيث تنوعّت الطقوس الدينية داخل هذا المعلم الأثري الإسلامي.
فبالإضافة إلى العبادات والشعائر الدينية تمّ إحياء الكثير من المناسبات طيلة السنة الهجرية وذلك بالاعتماد على نظام الحضرة والمدائح الدينية الّتي أخذت أبياتها وأشعارها من ديوان الشاعر والقاضي والفقيه الحاج محمد بن يعقوب الذي عاش مابين 1886 و.1934
توافد على قصر الصفيصيفة علماء ومشايخ أجلاء من تلمسان والمغرب لتدريس أصول الدِّين والفقه والنحو، منهم: الشيخ أوموسى، العالم حمزة الودغيري، الشيخ'' بلقاسم الزناقي والفقيه علي بن بشير الفقيقي، وتتلمذ على يدهم عدد من سكان القصر، منهم: مباتة بلقاسم وبن عباس بلقاسم وغيرهما...
ومن هذه الأهمية والمكانة الّتي يحظى بها هذا الصرح الديني استفاد المسجد من عدة عمليات لإعادة تأهيله في إطار الترميمات الجارية على قصور ولاية النعامة ليبقى منارة إسلامية وتحفة تاريخية وسياحية يقصدها الطلبة والسواح بعدما أخذت الجمعية المحلية ''تنانت'' على عاتقها كتابة تاريخ القصر ومرافقة الزوار.
يعود إنشاء مسجد الصفيصيفة بولاية النعامة والمتواجد داخل القصر العتيق إلى أكثر من 10 قرون حسب الروايات المتداولة وسط شيوخ المنطقة.
وقد استخدمت في إنجازه المواد الأولية المحلية؛ كالطين والحجارة والزليج وشجر الصفصاف. وقد ساهم في إنجاز هذا المعلم الإسلامي أهل البلدة إلى جانب يد عاملة متخصّصة من حاضرة فقيق بالمغرب، وقد عرف هذا المسجد توسعة إثر الهبة الّتي استفاد منها من قبل ملاك الأراضي المجاورة، حيث أصبح يتوفّر من الجهة الجنوبية على ساحة للصّلاة أيّام الصيف وخلال شهر رمضان الفضيل وساريات وضعت للأعراس والوعدات (وعدة سيدي الحاج بن عجالة ووعدة سيدي أحمد بن عيسى من الجهة الشرقية، حيث تنوعّت الطقوس الدينية داخل هذا المعلم الأثري الإسلامي.
فبالإضافة إلى العبادات والشعائر الدينية تمّ إحياء الكثير من المناسبات طيلة السنة الهجرية وذلك بالاعتماد على نظام الحضرة والمدائح الدينية الّتي أخذت أبياتها وأشعارها من ديوان الشاعر والقاضي والفقيه الحاج محمد بن يعقوب الذي عاش مابين 1886 و.1934
توافد على قصر الصفيصيفة علماء ومشايخ أجلاء من تلمسان والمغرب لتدريس أصول الدِّين والفقه والنحو، منهم: الشيخ أوموسى، العالم حمزة الودغيري، الشيخ'' بلقاسم الزناقي والفقيه علي بن بشير الفقيقي، وتتلمذ على يدهم عدد من سكان القصر، منهم: مباتة بلقاسم وبن عباس بلقاسم وغيرهما...
ومن هذه الأهمية والمكانة الّتي يحظى بها هذا الصرح الديني استفاد المسجد من عدة عمليات لإعادة تأهيله في إطار الترميمات الجارية على قصور ولاية النعامة ليبقى منارة إسلامية وتحفة تاريخية وسياحية يقصدها الطلبة والسواح بعدما أخذت الجمعية المحلية ''تنانت'' على عاتقها كتابة تاريخ القصر ومرافقة الزوار.